يتم استهداف الشركات والمواقع في جميع أنحاء العالم باستخدام المخترقين و تشكل التهديدات السيبرانية آفة على الأنظمة والبيانات، ومكافحتها مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
من أجل الدفاع ضد الاشخاص المخترقين، تحتاج المؤسسات إلى المواهب والمهارات المتوفرة لدى الموظفين لاكتشاف التهديدات السيبرانية والتخفيف من حدتها. وقد أدى هذا إلى فرص هائلة في مجال الأمن السيبراني.
تظهر الأبحاث أن القوى العاملة العالمية تحتاج إلى تدفق مذهل يبلغ 2.7 مليون متخصص في مجال الأمن السيبراني لتلبية الطلب.
يعد الأمن السيبراني خيارًا مهنيًا قويًا لأسباب عديدة. فهو يوفر الفرص على مستوى العالم وفي جميع القطاعات. هناك أكثر من 50 مسارًا وظيفيًا للاختيار من بينها، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مجال قابل للمستقبل.
بالنسبة للأشخاص الذين يتطلعون إلى وضع أنفسهم في المقدمة، تشمل بعض الأدوار المبتدئة محللًا أمنيًا، وأخصائيًا أمنيًا، ومهندسًا أمنيًا، ومختبرين مبتدئين، ومهندسي أنظمة. وفي نهاية المطاف، ينتقل العديد منهم إلى مناصب رفيعة المستوى، بما في ذلك مدير الأمن أو حتى CSO أو CISO.
تتطلب جميع أدوار الأمن السيبراني مجموعة أساسية من المهارات الأساسية التي تتطلب أكثر من مجرد المعرفة التقنية.
هناك العديد من المتخصصين في المهارات غير الفنية الذين يجب الحصول عليها. فيما يلي بعض الأساسيات التي ستحتاجها لتحقيق النجاح في ذلك:
التعاون والعمل الجماعي : هناك مثل في مجال الأمن السيبراني: "الأمن هو شأن الجميع". يعد الاهتمام بالأمن السيبراني والاستثمار فيه عقلية تنتقل من الإدارة العليا إلى كل موظف في المؤسسة. لهذا السبب، من الضروري لمحترفي الأمن السيبراني أن يجلبوا أخلاقيات العمل الجماعي إلى دورهم. تعد القدرة على التعاون أمرًا ضروريًا للحصول على موافقة الجميع في مهمة الأمان.
القيادة والتواصل : يحتاج محترفو الأمن السيبراني إلى إظهار المصداقية والاستجابة والأخلاق. يمكن أن تساعدك مهارات الاتصال القوية والقدرة على تقديم العروض التقديمية على كسب ثقة الإدارة العليا وزملائك. من المهم أيضًا أن تكون مرتاحًا أثناء العرض لأنه غالبًا ما يُطلب من أعضاء الفريق إثبات عائد الاستثمار لجهودهم وتقديم الاتجاهات إلى مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.
شغف التعلم: الأمن السيبراني يتطور دائمًا. من المتوقع أن يتعلم المحترفون في هذا المجال باستمرار أحدث اتجاهات وتقنيات وتحديات الأمن السيبراني التي تواجه المنظمات.
العزيمة: جزء من تطور الأمن السيبراني هو من بين الجهات المسببة التي تستهدف الشركات. إنهم دائمًا ما يغيرون تكتيكاتهم. ولهذا السبب فإن التصميم والمثابرة مهمان للتعامل مع مشهد التهديد.
التفكير التحليلي والنقدي: يحتاج محترفو الأمن السيبراني إلى التحليل فيما يتعلق بكيفية وقوع الحوادث، وأسطح الهجوم المعرضة للاستغلال وكيفية تقليل الهجمات السيبرانية. يتوقع المحترف التحليلي كيف سيستغل المتسللون الشبكة وتطبيقاتها.
في حين أن التدريب والخبرة والشهادات كلها أمور مهمة للتحضير لدور في الأمن السيبراني، فمن المهم أيضًا جلب هذه المهارات غير التقنية الأساسية والمزيد إلى بحثك عن وظيفة.